وأسقطت إيران عن طريق الخطأ، طائرة أوكرانية كانت متجهة من مطار الخميني في طهران إلى كييف، في 8 يناير، حينما كانت طهران توجه ضربة صاروخية إلى قواعد عسكرية أمريكية في العراق ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الحكومة الإيرانية ليست مسؤولة عن تأخر المعلومات حول سبب سقوط الطائرة، وقال: "إن الموقف كان معقدا وجاء في وقت معقد. الآخرون لاحتاجوا وقتا أطول، فقبل نحو 32 عاما، أسقطت الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية، وحتى الآن لم تصدر اعتذارا رسميا، والضابط الأمريكي المسؤول عن إسقاطها تلقى تكريما، في حين أن الشخص الإيراني المسؤول عن إسقاط الطائرة الأوكرانية موجود في السجن الآن".
وأضاف ظريف: "الناس كانوا على حق في شكواهم من حجب المعلومات عنهم، لكن الحكومة غير مسؤولة عن ذلك".
وفي شأن الملف النووي الإيراني، قال ظريف في حديث إلى مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن طهران ستقدم على عدة إجراءات من بينها احتمال الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، في حال فرض عقوبات دولية على إيران في مجلس الأمن.
المصدر: RT