وقال أحد كوادر حركة "لبيك باكستان" بير إعجاز أشرفي، إن "الأحكام القاسية بشكل غير معتاد لهذا النوع من الحالات في باكستان حساسة بشكل خاص".
وأكد أشرفي، أن الحركة ستستأنف الأحكام، في ما وصفه بأنه "مهزلة للعدالة، مع أحكام صارمة".
واستمرت محاكمة المدانين أكثر من عام وهم أفراد في الحركة التي نظمت تظاهرات عنيفة في جميع أنحاء البلاد للتنديد بتبرئة بيبي التي حكم عليها بالإعدام في عام 2010 ثم برأتها المحكمة العليا في نهاية 2018.
وعقب قرار تبرئتها، أغلق الآلاف من عناصر ومؤيدي الحركة خلال 3 أيام الطرق الرئيسية في البلاد مطالبين بإعدامها، ودعوا إلى قتل قضاة المحكمة العليا الذين اتخذوا القرار، كما حرضوا الجيش على العصيان.
وأمرت السلطات باعتقال زعيم الحركة كاظم حسين رضوي في سبيل التهدئة، وأطلق سراحه في مايو 2019.
وحكم على بيبي، وهي عاملة زراعية في الخمسين من عمرها وربة منزل، بالإعدام بعد مشادة مع قرويين مسلمين حول كوب من الماء، أعقبتها ملحمة قانونية طويلة قسمت البلاد وانتقلت إلى المجتمع الدولي، ولفتت انتباه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر والحالي البابا فرنسيس، فيما تعيش بيبي حاليا في كندا.
المصدر: أ ف ب