وقال إن هناك "مساعي مغرضة لخلق خلافات بين الشعبين الإيراني والعراقي من خلال تجند إعلامي شيطاني"، مضيفا أن "إعلام العدو يتهم إيران بإثارة حروب بالنيابة وهي فرية كبرى".
وأشار خامنئي إلى أن " صفعة حرس الثورة لقاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق هي ضربة لهيبة أمريكا واستكبارها، وقد تلقوا الصفعات من اليد القوية للمقاومة".
وأضاف أن "جريمة أمريكا في اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جرت بصورة جبانة ولئيمة، والأمريكيون لم يستطيعوا مواجهة القائد سليماني بل اغتالوه بنذالة من الجو".
وبخصوص الطائرة الأوكرانية المنكوبة، قال قائد الثورة الإيرانية "إن قلوبنا تألمت لحادث سقوط الطائرة المرير، وأعرب مجددا عن مواساتي واعتبر نفسي شريكا في العزاء بضحايا حادث الطائرة".
وفي حديثه عن الملف النووي، أفاد خامنئي بأن "الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا هددت بإحالة الموضوع النووي الإيراني إلى مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن هذه الدول الأوروبية "هي التي دعمت صدام في الحرب المفروضة على إيران وزودته بالسلاح الكيميائي"، لافتا إلى أنه حذر في وقت سابق من هذه الدول الأوروبية الثلاث باعتبارها "ذيولا لأمريكا، وهي في خدمة مصالح أمريكا ولا يمكن الوثوق بها".
وكانت آخر خطبة لخامنئي في عام 2012، عندما رد على بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي قال إن جميع الخيارات مطروحة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
المصدر:وكالات + RT