وأكد المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل في بيان أصدره، في ساعات متأخرة من أمس الخميس، أنه تلقى الدعوة الإيرانية و"سيقيّم مستوى مشاركته في التحقيق"، ورفض إصدار أي تكهنات حول أسباب الكارثة التي أودت الأربعاء الماضي بأرواح 176 شخصا.
ويعد مجلس سلامة الطيران الأمريكي، بموجب معايير منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة، جهة مخولة بالمشاركة في التحقيق بالحادثة المأساوية لكون الطائرة المنكوبة مصممة ومنتجة في الولايات المتحدة.
ويتعين على المجلس الأمريكي اختيار ممثل سيشارك نيابة عنه في التحقيق. غير أن دور المجلس في التحقيق قد يكون محدودا بفعل العقوبات المفروضة على إيران من قبل الولايات المتحدة.
وكان مسؤولان أمريكيان في مجال النقل الجوي قد أكدا أمس لشبكة "سي إن إن" أن مشاركة محققين من الولايات المتحدة في التحقيق ستتطلب ترخيصا خاصا من وزارة الخارجية الأمريكية.
وكانت إيران قد دعت أيضا شركة "بوينغ" إلى الانضمام للتحقيق في الكارثة الجوية، ورفضت مزاعم قادة بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بأن الطائرة المنكوبة أسقطت عن طريق الخطأ بصاروخ إيراني.
المصدر: وكالات