ومستندا إلى إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان بأصوات مئة نائب معارض الأحد، دعا غوايدو النواب إلى عقد جلستهم الأسبوعية في مقر البرلمان الثلاثاء، كما يفعل منذ انتخابه للمرة الأولى قبل عام.
وهنأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو غوايدو، بينما أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في اتصال هاتفي مع غوايدو أنه "سيقف إلى جانب شعب فنزويلا إلى أن يستعيد حريته".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من إعلان بارا نفسه رئيسا للبرلمان، المبادرة التي قالت منظمة الدول الأمريكية إنها "باطلة ولا قيمة قانونية لها".
ومع ذلك، تمكن غوايدو من ترؤس الجلسة موضع الشك، إذ أن بارا الذي يحظى بدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يؤكد أنه هو من فاز بالمنصب ولا ينوي أن يتنازل عنه لغوايدو.
وقد صرح بارا بأن "غوايدو يمكنه دائما أن يأتي إلى هنا (البرلمان) كأي نائب آخر في المجلس الذي يضم 167 نائبا، وأن يشغل مقعده ويقول ما يفكر فعليا بأنه مناسب".
ولقي بارا دعم نواب التيار التشافي والرئيس مادورو، ما دفع غوايدو إلى وصفه "بشريك الديكتاتورية".
وكانت الشرطة منعت الاثنين غوايدو والنواب المعارضين من دخول البرلمان، لكن هؤلاء النواب أعادوا انتخابه رئيسا لهذه المؤسسة الوحيدة التي يسيطرون عليها في تصويت نظم في مقر صحيفة "ال ناسيونال" وسط كراكاس.
المصدر: أ ف ب