ونقلت الصحيفة عن الخبير نيو سينشون، الباحث بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة: "ستؤثر الفوضى في هذه المنطقة، بشكل كبير على واردات النفط الصينية من الشرق الأوسط، ومشاريع البناء الصينية".
ووفقا للخبير، تعد الصين أكبر شريك تجاري لإيران: فلقد بلغ حجم التجارة بين البلدين 35 مليار دولار في عام 2018. وبلغت واردات النفط في العام نفسه 29.27 مليون طن، أي بقيمة تصل إلى حوالي 15 مليار دولار، بزيادة قدرها 21.8 ٪ في المقياس السنوي.
وقال المختص الصيني، إن التجارب الماضية تدل على أنه في حالة حدوث فوضى في الشرق الأوسط، يكون الخيار الوحيد للصين هو الخروج من المنطقة". وأضاف: "خذ سوريا كمثال. خسرت الصين حوالي 18 مليار يوان (حوالي 2.6 مليار دولار)".
المصدر: تاس