ونقلت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم الخميس عن مسؤولين حاليين وسابقين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم تأكيدهم أن القيادة السيبرانية التابعة للبنتاغون تنوي اللجوء إلى هذه الخطط "إذا حاولت موسكو التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020 من خلال اختراق أنظمة إلكترونية وتأجيج خلافات".
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن العملية المحتملة في مرحلتها الأولى ستقتصر على توجيه رسالة إلى مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش الروسية، وربما أيضا إلى رجال أعمال بارزين في روسيا، مفادها أنهم ليسوا بمأمن وبإمكان واشنطن قرصنة بيانات شخصية حساسة خاصة بهم، وإذا لم يتجاوبوا مع هذا التحذير فستكون لهذا القرار "عواقب"، لم تكشفها الصحيفة.
وفسر المسؤولون عدم إدراج الرئيس بوتين على قائمة الأهداف بالقول إن هذه الخطوة كانت ستشكل استفزازا مفرطا.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن عملية من هذا النوع لن تنفذ إلا بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكية وإدارة المخابرات المركزية CIA وستتطلب موافقة وزير الدفاع مارك إسبر.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت روسيا مرارا وتكرارا بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ورفضت موسكو هذه الادعاءات مشيرة إلى أنها باطلة تماما ولا تستند إلى أي أدلة تذكر.
المصدر: واشنطن بوست