ولاحظت المجلة أنه قبل ثلاث سنوات، كانت أوزبكستان "دكتاتورية ما بعد الاتحاد السوفيتي" و "مجتمعا مغلقا". وبعد وصول شوكت ميرضياييف إلى الرئاسة في هذا البلد، لم يتغير الأمر كثيرا في البداية، لكنه بدأ في عام 2018 بتنفيذ إصلاحات متسارعة خلال العام الماضي، كما تقول المجلة في مقالها.
وكتبت المجلة أن حكومة ميرضياييف، وضعت حدا للعمل الإجباري إلى حد كبير، وأغلقت سجن جاسليك وفتحت المزيد من نقاط التفتيش الحدودية وسمحت للصحفيين الأجانب بدخول البلاد.
ووفقا للصحفيين، فإن هذا البلد ما زال "بعيدا عن الديمقراطية" و "لديه الكثير ليفعله"، ولكن "لا توجد دولة أخرى في العام قطعت هكذا شوط في عام 2019".
ونظر محررو وإدارة المجلة في ترشيحات عدة دول للحصول على لقب بلد العام. فبالإضافة إلى أوزبكستان، كانت هناك نيوزيلندا ومقدونيا الشمالية والسودان.
في وقت سابق من هذا الشهر، صنفت مجلة "أخبار الولايات المتحدة" أقوى دول العالم. وتصدرت المراكز الثلاثة الأولى الولايات المتحدة وروسيا والصين.
المصدر: RT