ونشر نشطاء ووسائل إعلام، اليوم السبت، صورا وفيديوهات توثق حجم الأضرار التي لحقت بمكتب الوكالة الصينية، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك موظفون داخل المبنى لحظة الاعتداء عليه.
وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مكتب الوكالة الصينية الرسمية للتخريب منذ بداية الاضطرابات في المستعمرة البريطانية السابقة أوائل الصيف الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وسط المدينة، بعد إلقائهم زجاجات حارقة على عناصر الأمن.
وفي تحد للحظر المفروض على التظاهر وارتداء الأقنعة، تجمع اليوم محتجون ملثمون في منطقة تجارية وسط المدينة وفي متنزه فيكتوريا، وسط انتشار أمني مكثف.
وأكدت وكالة "رويترز" أن وسط المدينة تحول مع بداية الليل إلى ميدان للاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والمحتجين الملثمين، الذين أضرموا النيران في بعض المتاريس المقامة في الشواريع ومحطات المترو ونهبوا عددا من المحال التجارية.
كما خرب المتحجون مبنى بنك الصين وسط المدينة.
واندلعت أسوأ أزمة سياسية تمر بها هونغ كونغ منذ إعادة انضمامها إلى الصين عام 1997 على خلفية مشروع قانون يقضي بتسليم المطلوبين في قضايا جنائية إلى بكين، وعلى الرغم من سحب هذا المشروع، لا يزال المتظاهرون يطالبون السلطات المحلية بإجراء سلسلة إصلاحات ديمقراطية، بما فيها تنظيم انتخابات مباشرة لحكومة المستعمرة السابقة.
المصدر: وكالات