وتحدثت أديلسون التي تعد أغنى امرأة في إسرائيل، وكانت في السابق من أبرز الداعمين لرئيس الوزراء، عن التوتر بينها والزوجين نتنياهو، في اعترافات قدمتها أثناء استجوابها كشاهدة في ما يعرف إعلاميا بـ "القضية 2000"، المتعلقة بصفقة مقايضة غير مشروعة بين رئيس الوزراء وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس.
وأكدت أديلسون في الاعترافات التي نشرت القناة الـ 12 نصها بالكامل، أن العلاقات الودية في البداية بينها والزوجين نتنياهو تدهورت بسبب التذمر المستمر من قبلهما حول كيفية تغطية "يسرائيل هيوم" لهما.
وكشفت أديلسون ورود شكاوى مستمرة، لا سيما من قبل سارة، بما في ذلك ما يخص حجم صورها في الصحيفة أو عدم تغطية مواضيع مثل زيارتها إلى أطفال مرضى بالسرطان، وتحول الأمر إلى درجة الصراخ على الهاتف المستمر لخمس أو عشر دقائق، وقالت أديلسون إنها اضطرت في هذه الحالات إلى وضع السماعة جانبا.
كما وردت عدة شكاوى من قبل بنيامين نتنياهو أيضا، الذي اعتبر، حسب أديلسون، أن صحيفتها "لا تحميه، فيما يهاجمه الجميع وتلطخ كل وسائل الإعلام الأخرى اسمه وخاصة قبل الانتخابات".
ونقلت ناشرة الصحيفة أن سارة نتنياهو حذرت في أحد الأيام من أن أديلسون ستكون المذنبة إذا شنت إيران هجوما نوويا وتمت إبادة إسرائيل، وذلك لأنها لم تحم "بيبي" (الاسم الذي يعرف به نتنياهو).
ويواجه نتنياهو في "القضية 2000" اتهامات بالتوصل عام 2009 إلى صفقة مع ناشر "يديعوت أحرونوت"، تعهد بموجبها رئيس الوزراء بالعمل على إضعاف "يسرائيل هيوم"، المنافس الرئيس لهذه الصحيفة، مقابل تغطية ودية له في "يديعوت".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل