وجرت عملية الالتحام قبل عدة دقائق من الوقت المخطط له. وكانت محطة الفضاء الدولية تحلق في هذه اللحظة فوق الصين.
وكان يشرف على عملية الالتحام من الأرض رؤساء مؤسسة "روسكوسموس" الفضائية الروسية، بمن فيهم رئيسها، دميتري روغوزين.
وبعد الالتحام ستجري عملية معادلة الضغط بين المحطة والسفينة والتأكد من مدى ضيق العقدة، الأمر الذي يتطلب عدة ساعات. وبعد ذلك فقط سيسمح مركز إدارة الرحلات الجوية الروسي لطاقم المحطة بفتح باب السفينة.
ومن المتوقع أن يبقى الروبوت "فيودور" على متن محطة الفضاء الدولية حتى 6 سبتمبر القادم.
وانطلقت سفينة "سويوز أم أس-14" الفضائية الروسية من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان صباح الخميس الماضي، ليصبح أول انطلاق للسفينة دون طاقم خلال السنوات الـ30 الأخيرة. و"رجل الفضاء" الوحيد على متنها هو الروبوت الشبيه بالإنسان "فيودور".
وكان من المخطط له أن تلتحم السفينة بوحدة "بويسك" لمحطة الفضاء الدولية في 24 أغسطس الجاري، غير أن عملية الالتحام هذه فشلت بسبب خلل في عمل نظام التقارب "كورس"، الأمر الذي دفع طاقم المحطة لإصدار أمر بابعاد السفينة عن المحطة لمسافة آمنة. أما المحاولة الثانية للالتحام فقد جرت بنجاح صباح هذا اليوم.
المصدر: نوفوستي