تعود انطلاقة قناة "فوكس" إلى العام 2013، حين أسسها أحد ممولي قطاع التكنولوجيا روبرت هيرينغ، والذي كان يسعى إلى تقديم خيار يتسم بالنهج المحافظ ضمن خريطة عمالقة الإعلام.
ومنذ ذلك الحين، نجحت القناة في كسب ود ترامب الذي كرر ثناءه عليها الأسبوع الماضي في تغريدة أشار فيها أيضا إلى فوكس وشبكة "سي أن أن"، التي تمثل مصدر إزعاج شديد له.
وكتب ترامب على "تويتر"، "انظروا إلى الأخبار المزيفة لـ+سي ان ان+، ففي المحصلة سيكون ذلك أفضل من مشاهدة برنامج شيبارد سميث ذي سجل المتابعات الأضعف ضمن فوكس نيوز".
ويظهر في رأس صفحة مؤسس القناة روبرت هيرينغ في "تويتر" تغريدة يقول فيها، إنّها "القناة المفضلة للرئيس"،
وحين قطعت فوكس نيوز بث لقاء انتخابي لدونالد ترامب الأسبوع الماضي، غرّد هيرينغ: "نحن لا نقطع البث أبدا".
وخلال مؤتمره الصحفي الأول كرئيس للولايات المتحدة في يناير عام 2017، وجه عددا من الأسئلة إلى هذه القناة على حساب وسائل إعلامية بارزة، وهو أمر تكرر عشرات المرات خلال المؤتمرات الصحفية اليومية للمتحدثين باسمه خلال أول 100 يوم من رئاسته.
وقال عقب قمة تاريخية أجراها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، "شكرا للطريقة الرائعة التي تتناولوننا بها. نقدر ذلك.. هذا رائع فعلا. ما تقومون به جميل جدا".
ويبدو أن الرئيس الأمريكي ينقل اهتمامه إلى قناة أخرى، أصغر وأكثر يمينية، وهي قناة "وان أمريكا نيوز نتوورك OANN"، والتي تتبنى لهجة "مناهضة للمسلمين والمهاجرين ومناهضة أيضا لمسألة الإجهاض في تقاريرها"، وفق مرصد "ميديا ماترز".
المصدر: أ ف ب