وقالت الخارجية الهندية في بيان تعليقا على طرد باكستان السفير الهندي لديها، وإعلانها أنها ستخفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع نيودلهي وتعلق التبادل التجاري مع الهند، إن "القصد من هذه الإجراءات الباكستانية هو تقديم صورة مثيرة للقلق للعالم من علاقات البلدين الثنائية، فيما الأسباب التي استندت إليها باكستان لا تدعمها الحقائق على الأرض".
وأضاف البيان أن "القرارات التي اتخذتها حكومة الهند وبرلمانها تعبر عن التزام نيودلهي بتوسيع فرص التنمية في جامو وكشمير، كما ستؤدي إلى إزالة التمييز بين الجنسين والتمييز الاجتماعي والاقتصادي وتدفع نمو النشاط الاقتصادي وتحسين فرص معيشة جميع السكان هناك".
وتابع البيان أنه "ليس من المستغرب أن تنظر باكستان بطريقة سلبية إلى مبادرات الهند التنموية التي يمكن أن تعالج الأوضاع في جامو وكشمير، إذ أنها استخدمت هذه القضية لتبرير إرهابها عبر الحدود".
وإذ أسفت الحكومة الهندية "للخطوات التي أعلنتها باكستان"، حثت إسلام آباد "على مراجعتها حتى يتم الحفاظ على القنوات العادية للاتصالات الدبلوماسية"، مؤكدة أن "التطورات الأخيرة المتعلقة بالمادة 370 هي شأن داخلي للهند متعلقة بدستور الهند الذي سيظل دائما مسألة ذات سيادة، وأن السعي للتدخل في هذا الاختصاص من خلال التذرع برؤية مثيرة للقلق للمنطقة لن ينجح أبدا".
المصدر: موقع الخارجية الهندية