ويأتي القرار الهندي المفاجئ بعد ساعات من فرض إغلاق أمني في هذه المنطقة التي تشهد تمردا انفصاليا، ما قد يؤدي إلى تصعيد كبير في أعمال العنف.
وأفاد وزير الداخلية الهندي أميت شاه أمام البرلمان بأن الرئيس وقع مرسوما نافذا بتاريخ صدوره، نص على إلغاء المادة 370 من الدستور التي تمنح حكما ذاتيا خاصا لولاية جامو وكشمير ذات الغالبية المسلمة والواقعة في الهمالايا.
ومن مكة المكرمة، حيث يؤدي مناسك الحج، ندد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بالقرار الهندي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تنتهك قرارا صادرا عن الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن قريشي أن إسلام آباد ستكثف جهودها الدبلوماسية للحيلولة دون تنفيذ القرار.
وكانت كشمير قد قسمت بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947، في حين تقاتل مجموعات متمردة مسلحة منذ ثلاثة عقود الجنود الهنود المنتشرين في الشطر الذي تديره نيودلهي من كشمير.
ويسعى المتمردون في كشمير إلى الاندماج مع باكستان أو الاستقلال، فيما تسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف غالبيتهم من المدنيين.
المصدر: "أ ف ب"