وفي جلسة استماع عقدتها اللجنة الخاصة بالقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، للنظر في ترشيح الجنرال، جون هايتن، لمنصب قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أشار راوندز إلى أن أسطول قاذفات B-1B يخضع حاليا لعمليات صيانة وتحديث معمقة. وأوضح أن 15 طائرة من هذا النوع تتم صيانتها حاليا، فيما تبقى 39 أخرى خارج الخدمة وهي بانتظار وصول فرق مراقبة أو معالجة مشكلات فنية.
من جهته، دعا الجنرال هايتن المشرعين إلى عدم الإبطاء بتخصيص أموال إضافية لتصليح أسطول الطائرات الاستراتيجية وتجديد معداتها، موضحا: "لقد عصرناها حتى آخر قدراتها ونحن نستخدمها بلا نهاية، حتى أصبح لا بد من أن نتوقف ونشتغل بمعالجة هذه المشاكل. بمقدور مراكز التصليح القيام بهذه المهمة بشرط حصولها على تمويل مستقر".
وسابقا هذا العام، أشار أعضاء اللجنة الخاصة بشؤون القوات المسلحة إلى أن إمكانيات البنتاغون في توجيه ضربات بواسطة طيرانه الاستراتيجي، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، أصبحت قيد التهديد، وأن من أبرز أسباب ذلك قدم قاذفات B-1B وشح الموارد اللازمة لخدمتها.
ويضم أسطول الطيران الاستراتيجي الأمريكي حاليا ما لا يقل عن 46 قاذفة بعيدة المدى من طراز B-52H Stratofortress و20 قاذفة "شبح" من طراز B-2 Spirit قادرة على حمل أسلحة نووية، و61 قاذفة من طراز B-1B، ويؤكد البنتاغون أن هذه الطائرات تمت إعادة توظيفها كي تحمل الأسلحة التقليدية فقط.
وتعمل الولايات المتحدة حاليا على تصميم قاذفة B-21 الاستراتيجية الجديدة التي من شأنها أن تحل محل قاذفات B-2.
المصدر: إنترفاكس