ونقلت وكالة "نوفوستي" عن إريكسون: "كما أفهم فهناك 3 دول فقط انضمت إلى هذا النظام وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لكن هذا النظام سيكون متاحا بالنسبة لأعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي. وكما أعرف فإن السويد تنوي الانضمام إليه. ونريد أن نواصل تجارتنا مع إيران ونؤيد الاتفاق النووي معها".
وأضاف أن التجارة مع طهران تطورت بشكل جيد خلال العام الأول بعد اتخاذ خطة الأعمال الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن ستوكهولم تأمل في تطبيع الوضع في هذا المجال.
واتخذت فرنسا وألمانيا بريطانيا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران قرارا حول إنشاء آلية مشتركة لتسوية الحسابات مع إيران ("INSTEX"). وأعلن الأمينة العامة للخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، بعد اللقاء حول الاتفاق النووي الذي جرى في يونيو الماضي في فيينا أن استخدام الآلية قد بدأ. ومن المرحلة الأولى كان من الضروري أن تضمن هذه الآلية توريد الأدوات والمعدات الطبية والمنتجات الزراعية. أما إيران فتسعى أيضا إلى تأكيد حقها في توريد النفط وذلك على خليفة العقوبات الأمريكية.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن فرص إنقاذ اتفاق إيران النووي سترتفع حال فتح آلية "INSTEX" لدول ثالثة وتنفيذ صفقات النفط الإيراني.
المصدر: نوفوستي