وفي تغريدة على حسابه في "تويتر"، رفض ظريف، اليوم الاثنين، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بـ "خرق" الاتفاق النووي. وأشار الوزير إلى أن طهران تصرفت ضمن الحقوق الممنوحة لها بموجب الفقرة الـ 36 من الاتفاق، والخاص بآلية تسوية الخلافات بين الأطراف الموقعة.
وذكر الوزير أن إيران لجأت إلى هذه الفقرة بعد انسحاب الولايات المتحدة (وهي إحدى الدول الموقعة) من الاتفاق. وتابع أن بلاده أمهلت سائر أطراف الصفقة النووية عدة أسابيع لتنفيذ التزاماتها، كما أن طهران نفذت وعدها بتجاوز المخزون المسموح به من اليورانيوم منخفض التخصيب "بعد مرور 60 أسبوعا" على انسحاب واشنطن من الصفقة.
وأضاف ظريف قائلا: "ما أن تنفذ الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) التزاماتها، سنعود عن قرارنا".
المصدر: RT