وفي موجز صحفي، اليوم الاثنين، أعرب المتحدث باسم الوزارة، عباس موسوي، عن أمله في أن تتخذ الدول الأوروبية خطوة ملموسة وعملية لتنفيذ الآلية المالية (إنستيكس) خلال الأيام العشرة المتبقية من مهلة الأيام الـ 60، وإلا فإن إيران ستتخذ الخطوة الثانية في السابع من يوليو.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن آلية "إنستيكس" التي كان من شأنها أن تضمن إبقاء المعاملات التجارية بين الدول الأوروبية وإيران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، لا تلبي تطلعات طهران. وأضاف موسوي أن المباحثات لا تزال مستمرة بين الجانبين وأن إيران نقلت وجهة نظرها الى الجانب الأوروبي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية عزم إيران القيام بـ "الخطوة الثانية" في تقليص التزاماتها النووية، في حال لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المالية، مضيفا أن طهران ستعلن قريبا كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب ضمن الخطوة الثانية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، ما تناقلته وسائل إعلام حول تجاوز إيران حاجز 300 كغم من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهو الحد المسموح به بموجب اتفاقية 2015 النووية بين إيران والمجتمع الدولي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، في مايو 2018، معلنا إعادة فرض العقوبات على إيران.
ويوم 8 مايو الماضي، بعد مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، أعلنت طهران عن تعليق التزامها ببعض بنوده، والمتعلقة بمخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب والماء الثقيل. كما منحت طهران الدول الأوروبية مهلة 60 يوما لتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وخاصة في ما يتعلق بإنشاء الآلية المالية.
المصدر: RT + إرنا