وأوضح التقرير أن التنظيم يخطط للعودة بعد سقوط "الخلافة"، التي أعلنها في عدد من المناطق في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن "داعش" انسحب عن عمد ونقل العديد من مقاتليه وعائلاتهم من مدن الموصل، والرقة السورية وغيرها من المدن الهامة إلى مناطق الدعم الجديدة والقديمة في العراق وسوريا، حيث لا يزال مسلحوه منتشرين الآن في كلا البلدين ويشنون هجمات.
ونوه إلى أن التنظيم يحتفظ بشبكة تمويل عالمية مولت عودته مجددا إلى التمرد، وكذلك الحفاظ على الأسلحة وغيرها من الإمدادات في شبكات الأنفاق ومناطق الدعم الأخرى من أجل تجهيز عناصره من جديد.
ووفقا للتقرير، فقد بدأ "داعش" إعادة بناء القدرات الرئيسية في أواخر عام 2018، التي ستمكنه من شن تمرد أكثر عدوانية في الأشهر المقبلة.
وأوضح أن إعادة تشكيل التنظيم في العراق وسوريا ستفضي إلى موجات جديدة من الهجمات في أوروبا "وتضفي الشرعية على روايته عن النصر طويل الأمد الذي لا مفر منه".
وبعد ثلاث سنوات من القتال، بدعم من التحالف الدولي، أعلنت بغداد، أواخر 2017، الانتصار على "داعش"، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها، وتبلغ ثلث مساحة العراق.
لكن ما تزال للتنظيم الإرهابي جيوب في العراق، ويشن هجمات خاطفة من آن إلى آخر، كما كان يفعل قبل 2014.
كذلك أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن في نهاية 2017 رسميا عن تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة مسلحي تنظيم "داعش"، التي كانت المعقل الرئيس له في سوريا.
المصدر: ISW (معهد دراسة الحرب)