ويظهر أسانج في المقطع الأول متحدثا عن حياته داخل السجن مع سجينين، أحدهما يصور والآخر ينظف صحونا، داخل حجرة فيها سرير وخزانة ملابس ونافذة مع ستائر مفتوحة ومغسلة. ويصعب من المقطع تحديد لمن تعود الكاميرا.
ويظهر أسانج في المقطع الثاني يتحدث مع سجين آخر في غرفة أخرى.
ووفقا لوكالة "رابتلي"، فإن مصور الفيديو أحد نزلاء السجن، يصف نفسه بأنه "مؤيد لأسانج"، على الرغم من أن الطابع الزمني للفيديو يشير إلى عام 2017، إلا أن "رابتلي" تعتقد أن هذا التناقض يرجع إلى خطأ في إعدادات الكاميرا أو أن التسجيل تم دون تغيير "ضبط المصنع"، مشيرة إلى أن التصوير تم داخل سجن "بيلمارش"، حيث وصل أسانج في أبريل 2019.
ولم تتمكن الوكالة من التحقق ما إذا كان أسانج على علم بالتصوير أو أخذ على غرة.
المصدر: نوفوستي