وقال ترامب: "أعتقد أنه يمكننا إقامة علاقات جيدة مع روسيا. لقد أفسدتها عملية مطاردة الساحرات. وأنا يمكنني أن أقيم علاقات جيدة مع روسيا".
كما أشار إلى أن المدعي الخاص مولر "خدع نفسه بحماقة" عندما قدم التعليقات الأولى والوحيدة حول تحقيقه في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتسببت في استياء ترامب كلمات المدعي العام الخاص التي أعلن فيها أنه "لا يمكن اتهام الرئيس بارتكاب جرائم فيدرالية أثناء وجوده في منصبه. سيكون ذلك مخالفا للدستور".
وكذلك ما أوردته تقارير إعلامية عن أن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي قالت في اجتماع مع أعضاء الحزب، إنها لا تريد توجيه اتهامات ضد ترامب لعزله، لكنها تريد رؤيته في السجن.
وأكمل فريق المدعي العام الأمريكي روبرت مولر العمل في مارس 2019 على تقرير حول التدخل الروسي المزعوم في انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة وسلمه إلى النائب العام الأمريكي.
وأعلن مولر في رسالة إلى الكونغرس أن المحققين لم يكشفوا عن علامات التواطؤ بين روسيا ومقر حملة ترامب.
كما لم يوجه المدعي الخاص تهما ضد ترامب في عرقلة العدالة تاركا هذا السؤال لتقدير المدعي العام، الذي خلص إلى أنه لا توجد أسباب كافية لرفع دعاوى ضد الرئيس.
المصدر: "إنترفاكس"