وحذر كوبر في حديث للوكالة الإيرانية من أن "رفع الرسوم على البضائع الصينية كالسيارات ستكون له آثار وتبعات على العلاقات التجارية بين البلدين".
كما استبعد المسؤول الأمريكي الأسبق أن تصل الأمور بين البلدين إلى هذه الدرجة من التأزم والتعقيد، مشيرا إلى أن ساسة البلدين سيجدون حلولا لإنهاء الأزمة الراهنة.
وبشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لفت كوبر إلى أن الناخب الأمريكي يهتم بالجانب الاقتصادي أكثر من اهتمامه بالجانب السياسي، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة بمثابة نقطة سلبية بالنسبة لترامب.
وتابع المسؤول الأمريكي الأسبق أن مثل هذه الإشكالية السلبية قد تتسبب بهزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجدير بالذكر أن ريتشارد كوبر، كان قد تولى في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر منصب القائم بأعمال وزير الخارجية لعدة ساعات يوم 5 مايو عام 1980، وشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية بين عامي 1977 و1981.
كما تولى بين عامي 1990 و1992 منصب رئيس الاحتياطي الفدرالي في بوسطن، وعهدت إليه رئاسة مجلس الاستخبارات الوطني بين عامي 1995 و1997، ويعمل حاليا أستاذا في العلوم الاقتصادية والسياسية في عدة جامعات أمريكية.
المصدر: مهر + RT