وأضاف المصدر الدبلوماسي الألماني لرويترز، أن المدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية، ينس بلوتنر، يعتزم مقابلة نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، ومسؤولين آخرين خلال زيارته.
وأكد المصدر، أن "صلب زيارة الدبلوماسي الألماني لطهران، هو الحفاظ على اتفاق فيينا النووي، مضيفا أنه "بعد إعلان إيران تعليق جزء من التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة، هناك فرصة أمام الدبلوماسية لإقناع إيران بالاستمرار في الامتثال الكامل للاتفاق."
وأضاف أن "الوضع في الخليج والمنطقة، والوضع المحيط بالاتفاق النووي خطير للغاية. هناك خطر حقيقي من التصعيد.. في هذا الموقف، الحوار مهم للغاية".
ووفق رويترز، فإن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي وقعت اتفاق عام 2015 إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، مصممة على إظهار قدرتها على تعويض انسحاب واشنطن العام الماضي من الصفقة، وحماية التجارة، داعية طهران إلى عدم إنهاء الاتفاق النووي.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعدما أرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة طائرات وقاذفات بي 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة ضد ما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقواتها في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، إن وزارة الدفاع تدرس طلبا عسكريا بإرسال حوالي 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
المصدر: رويترز