كما أعلنت ألمانيا تعليق التدريب العسكري للقوات العراقية بسبب زيادة التوتر في المنطقة، وكل هذه الأمور تنذر بشيء ما قد يحدث في مواقع تمركز الأساطيل الأمريكية، فأي أسطول سيوجه الضربة الأولى؟
وقال الباحث المصري في الشؤون العسكرية بالمنتدى العربي لتحليل السياسات، محمد الكناني، في تصريحات لـ RT، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك 7 أساطيل بحرية و10 قيادات قتالية موحدة على مستوى العالم.
وأشار الباحث إلى أن الأسطول الثاني الأمريكي، ومقره الرئيس في نورفولك بولاية فيرجينيا الأمريكية، كان قد توقف عن العمل 2011، ثم أعيد تشغيله ليكون مسؤولا عن مهام الدورية والعمليات في شمال الأطلسي والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
أما الأسطول الثالث، فيقع مقره الرئيس في سان دييغيو بولاية كاليفورنيا، ومسؤوليته تتضمن شرقي وشمالي المحيط الهادئ والساحل الغربي الأمريكي حتى ألاسكا شمالا، والأسطول الرابع، يقع مقره الرئيس في مايبورت بولاية فلوريدا الأمريكية، وتشمل مسؤوليته جنوبي الأطلسي والبحر الكاريبي وكل ما يحيط بأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
ونوه الكناني إلى أن الأسطول الخامس مقره المنامة بالبحرين، ومسؤوليته تشمل الخليج العربي وأجزاء من المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، أما الأسطول السادس فمقره نابولي بإيطاليا، ومسؤوليته تشمل البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا، ويتمركز مقر الأسطول السابع في يوكوسوكا باليابان، ومسؤوليته تشمل غرب وشمال المحيط الهادئ والمحيط الهندي وجنوب شرق وشرق آسيا (منطقة الإندوباسيفيك).
وتابع الباحث أن الأسطول العاشر الأمريكي، ومقره في فورت ميد بولاية ماريلاند الأمريكية، لا يعتبر أسطولا بحريا بمعنى الكلمة الحرفي، بل يعد مزود القوة للقيادة السيبرانية لأساطيل البحرية الأمريكية، والمسؤولة بدورها عن برامج الحرب السيبرانية (حرب الشبكات) البحرية.
وأشار الكناني إلى أن الأساطيل "الأول، الثامن، التاسع، الحادي عشر، والثاني عشر جميعها ليست في الخدمة".
المصدر: RT