وأنقذ القارب "مير جونيو" المهاجرين، وبينهم امرأتان ورضيع وأربعة قصر من غير ذويهم، الخميس على بعد نحو 64 كيلومترا قبالة سواحل ليبيا بعد غرق زورقهم المطاطي.
وقرر الوزير الإيطالي إغلاق موانئ البلاد أمام قوارب المنظمات الخيرية والتي تتهمها الحكومة الإيطالية بمساعدة المهاجرين الذين يدفعون أموالا طائلة للمهربين في سبيل إيصالهم إلى أوروبا.
وتنفي المنظمات كافة الاتهامات الموجهة لها، لكن معظمها توقف عن الإبحار في عرض البحر المتوسط نظرا للموقف المتشدد للحكومة الإيطالية والتحقيقات المتكررة من قبل القضاء.
وتحدى القارب "مير جونيو" الذي تشغله منظمة "ميدترانيا" الإيطالية، الضغوط وجرى احتجازه لفترة وجيزة في مارس الماضي، في جزيرة "لامبيدوسا"، عقب نقله عشرات المهاجرين إلى البر.
وتقول المنظمات إن سياسة إغلاق الموانئ الإيطالية جعلت العبور أشد خطورة بكثير في ظل قلة عدد المنظمات الخيرية الساعية لإنقاذ المهاجرين.
المصدر: رويترز