وأوضحت الوثيقة التي اطلعت عليها مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الحادث وقع في 13 أبريل في مدينة كلينت بولاية تكساس، عندما كان العسكريان الأمريكيان يقومان بمهام المراقبة في الضفة الشمالية لنهر ريو غراندي قرب السياج الحدودي بين الدولتين.
وتعد هذه المنطقة جغرافيا جزءا من الأراضي الأمريكية، على الرغم من وقوعها خلف الجدار الأمني الذي أقيم عند الحدود من قبل الولايات المتحدة.
وعبرت مجموعة تضم 5-6 عناصر يرتدون زيا ميدانيا دون أي علامات سوى العلم الوطني المكسيكي مسلحين ببنادق هجومية من الطراز الذي يستخدم في الجيش المكسيكي، عبرت النهر وأمرت العسكريين الأمريكيين بالخروج من سيارتهما، ثم فتشوهما وجردوهما من أسلحتهما الفردية واستجوبوهما مصوبين أسلحتهم نحوهما، وذلك بسبب اعتقاد المكسيكيين بأن الجنديين اجتازا الحدود.
وبعد فترة قصيرة، اكتشف العناصر المكسيكيون على ما يبدو خطأهم وغادروا المنطقة، واتصل العسكريان الأمريكيان بقيادتهما لإبلاغها بالحادث.
وأكد تحقيق مشترك أجراه حرس الحدود الأمريكي والبنتاغون أن هؤلاء العناصر كانوا من الجيش المكسيكي.
وينتمي هذان العسكريان الأمريكيان إلى القوات التي نشرت عند الحدود بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي لمحاولات تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى داخل الأراضي الأمريكية.
المصدر: نيوزويك