وقال مورينو في حديث لصحيفة The Guardian: "للأسف، تم في سفارتنا في لندن، وبموافقة من حكومة بلادنا السابقة، توفير الفرصة لأسانج للتدخل في شؤون الدول الأخرى".
وأشار إلى أنه لم يكن بمقدور الإكوادور السماح بتحول سفارتها إلى "مركز للتجسس"، مؤكدا أن مثل هذا النشاط، "ينتهك شروط منح اللجوء"، وأن قرار حرمان أسانج من حق اللجوء، تم على أساس القانون الدولي.
وقال إن "بلاده تعتبر أي محاولة، لزعزعة العمليات الديمقراطية في الدول الأخرى، عملا مشينا لأننا أمة ذات سيادة، ونحن نحترم سياسات كل دولة على حدة".
وشدد على أنه حصل من السلطات البريطانية على ضمانات مكتوبة بأنها لن تسلم أسانج لأي دولة يمكن أن يتعرض فيها لحكم الإعدام.
والخميس الماضي، اعتقلت الشرطة البريطانية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في مبنى سفارة الإكوادور في لندن، بعد سحب الإكوادور اللجوء الدبلوماسي منه.
المصدر: وكالات