وكتب غوايدو على صفحته في تويتر: "يوم 6 أبريل، ستجري التحركات التكتيكية الأولى لعملية الحرية عبر البلاد. وعلينا أن نكون في هذا اليوم مستعدين وجاهزين ومنظمين".
وحث السياسي المعارض الذي نصب نفسه سابقا رئيسا مؤقتا للبلاد المواطنين على تشكيل لجان معنية بتعبئة المحتجين في البلاد، مضيفا أن "رجال الشرطة والعسكريين مدعوون لتنظيم حماية المواطنين من المجموعات المسلحة".
وأضاف غوايدو: "سنتحدث مع المجتمع الدولي حول كل نشاطات التعاون، مثل المادة 187 من دستورنا، والمسؤولية عن الحماية. وليكن واضحا: أن كل الخيارات للخروج من هذه التراجيديا التي نعيشها تكمن ببقائنا في الشوارع".
يذكر أن أحد بنود المادة 187 من الدستور الفنزويلي يمنح البرلمان الصلاحيات للموافقة على قيام القوات المسلحة الفنزويلية بعمليات في الخارج وعمل البعثات العسكرية الأجنبية على الأراضي الفنزويلية.
وتفاقمت الأزمة في فنزويلا بعد أن نصب غوايدو نفسه، يوم 23 يناير، "رئيسا مؤقتا" للدولة. وأعلنت الولايات المتحدة ودول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك)، ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من البلدان الأوروبية اعترافها بغوايدو قائما بأعمال رئيس فنزويلا حتى إجراء انتخابات "حرة" في البلاد.
ووصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، هذه الأحداث بالمحاولة الانقلابية، معلنا قطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، من بينها روسيا والصين وتركيا وسوريا وإيران، دعمها لمادورو باعتباره رئيسا شرعيا لفنزويلا.
المصدر: RT + وكالات