وقال ستولتنبيرغ في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الجورجية، ماموكا باختادزيه، اليوم الاثنين: "إن جورجيا شريك خاص بالنسبة للناتو. ولقد أكدنا العام الماضي من جديد أن سريان مفعول قرار قمة بوخارست لعام 2008 لا يزال مستمرا، وأن جورجيا، بالتأكيد، ستصبح عضوا في الحلف. إن بلادكم لا تعد حاليا عضوا في الناتو، لكنها تسهم بقسط كبير في أمرنا. وتؤكد المناورات العسكرية المشتركة أنه يوجد بيننا تعاون وثيق، وأن جورجيا حققت نجاحات كبيرة من حيث إجراء الإصلاحات".
وأشار أيضا إلى أن القرار حول ضم جورجيا إلى الناتو تتخذه هذه الدولة بنفسها والدول الأعضاء في الحلف، لذلك لا يمكن أن "تؤثر روسيا أو أي دولة أخرى على هذه العملية".
وأكد من جديد أن الحلف يدعم وحدة الأراضي الجورجية وسيادتها في إطار الحدود المعترف بها دوليا، داعيا روسيا لسحب قرارها بالاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وفي الوقت نفسه لم يعلن ستولتنبيرغ فيما إذا كان بإمكان جورجيا أن تصبح عضوا في حلف الناتو دون هاتين المنطقتين.
وشدد على أن الناتو يدعم محادثات السلام وتسوية النزاع مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وبدأ التعاون الحيوي بين جورجيا وحلف الناتو عام 1994 عندما أصبحت هذه الجمهورية السوفيتية السابقة مشاركة في برنامج "الشراكة من أجل السلام".
وتم خلال قمة الناتو في بوخارست في أبريل عام 2008 التأكيد على أن جورجيا قد تصبح عضوا في الحلف لاحقا بشرط استجابتها لمقاييسه. كما تمت في قمة الناتو في ويلز في سبتمبر عام 2014 الموافقة على مجموعة من الإجراءات التي ستساعد جورجيا في سعيها لنيل العضوية في الحلف.
المصدر: نوفوستي