واستهدفت العقوبات بنك "بانكو دي ديسارولو إيكونوميكوي سوسيال دي فنزويلا" (BANDES)، وهو من بين البنوك المملوكة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاء في بيان نشرته الوزارة الأمريكية أن "النظام" في فنزويلا يستخدم BANDES وفروعه من أجل تهريب الأموال خارج حدود البلاد، مما يعتبر دعما لمادورو. وبحسب البيان فإن "النظام يواصل خطف مواطني فنزويلا وتعذيبهم وقتلهم، وهو ما لن تسمح به الولايات المتحدة والتحالف الدولي المؤيد لغوايدو".
وقالت الوزارة إن "روبيرتو ماريرو وسائر السجناء السياسيين يجب الإفراج عنهم فورا".
وأمس الخميس، أعلن وزير داخلية فنزويلا، نيستور ريفيرول، القبض عل ماريرو ومصادرة أسلحة ومبالغ من منزله، وذلك ضمن حملة استهدفت "خلايا إرهابية كانت تخطط لاغتيالات ومهاجمة وحدات وقواعد عسكرية بالتعاون مع مرتزقة".
وبعد التهديدات التي أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، ضد الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو معتبرا أنه ارتكب خطأ جسيما جديدا باعتقاله روبيرتو ماريرو، وقال إن هذا لن يبقى دون رد، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة سوف تفعل كل شيء ممكن لمحاسبة من شاركوا في اعتقال سكرتير الزعيم الفنزويلي المعارض خوان غوايدو.
المصدر: وكالات