وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جين شوانغ في معرض تعليقه على التصريح: "تم العثور واعتماد الدالاي لاما الرابع عشر وفقا للوائح الدينية واللوائح المعمول بها تاريخيا. الحكومة الصينية آنذاك التي حصلت على طلب خطي وافقت على خلافته.. يجب على الجميع، بمن فيهم الدالاي لاما، احترام قوانين الدولة والاسترشاد بغير المبادئ الدينية والقواعد المعمول بها تاريخيا".
وشدد على أن حكومة الصين تتمسك بسياسة حرية الدين، وأن البلاد لديها "قواعد لتسيير القضايا الدينية" و"تدابير إدارية لتنظيم تناسخ (بوذا الحي) للبوذية التبتية".
وخلص الدبلوماسي إلى أن "الحكومة الصينية تحترم وتحمي تقليد الاستمرارية في البوذية التبتية".
وقد غادر الدالاي لاما الرابع عشر تينزين غياتسو، التبت عام 1959 بعد فشل الانتفاضة المسلحة ضد السلطات الصينية. ويعيش مع مؤيديه في مدينة دارمسالا الهندية، حيث تعمل "الحكومة التبتية في المنفى".
وفي مارس 2011، أعلن الدالاي لاما استقالة من الزعامة، لكن هذا لم يخفف الخلاف بينه وبين بكين، ولا تزال تعتبره انفصاليا.
المصدر: نوفوستي