ووسط حراسة أمنية مشددة تجمع المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم دفن الجثمانين وهما للسوريين خالد وحمزة مصطفى وهما أب وابنه.
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء، وأنه سيتم الإفراج عن جثثهم للدفن.
ويشعر أقارب الضحايا بالإحباط من تأجيل الدفن الذي عادة ما يتم خلال 24 ساعة وفقا للشريعة الإسلامية.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش إن على السلطات أن تثبت سبب الوفاة تلبية لمعايير الطب الشرعي والقضاء، مضيفا: "لا تستطيع إدانة القاتل دون تحديد سبب الوفاة. لذلك فهذه عملية شاملة للغاية يتعين إتمامها وفق أعلى المعايير".
المصدر: رويترز