وأفادت النائبة الليبرالية من تورونتو سيلينا سيزار-تشافنيس في مقابلة مع صحيفة "ذي غلوب آند ميل" أن ترودو صب غضبه عليها عندما قالت إنها لن تترشح في انتخابات أكتوبر.
وقالت سيزار-تشافنيس "كان يصرخ. كان يصرخ ولم أقدره". وبينما اعتذر لاحقا، إلا أنها أشارت إلى أن ترودو كان عدائيا في مناسبات أخرى.
بدوره، نفى مكتب ترودو أمس السبت قائلا في بيان إن: "رئيس الوزراء يحترم سيلينا سيزار-تشافنيس بشكل كبير. وكانت النقاشات التي جرت في فبراير مباشرة، لكنها لم تكن عدائية".
وجاءت تصريحات النائبة في وقت تتأثر فيه صورة ترودو، كشخصية تقدمية، سلبا بعد استقالة وزيرتي العدل والموازنة من حكومته.
وذكرت سيزار-تشافنيس أن رئيس الوزراء طلب منها تأخير الإعلان عن قرارها بعدم الترشح للانتخابات بعدما استقالت وزيرة العدل جودي ويلسون-رايبولد، في خطوة تسببت بأزمة في الحكومة على خلفية الاشتباه بتدخل ترودو والمقربين منه في القضاء.
وبعد ذلك، استقالت وزيرة الموازنة جاين فيلبوت.
وأضافت سيزار-تشافنيس أن رئيس الوزراء، الذي يروج لنفسه كمدافع عن النساء وحقوق السكان الأصليين، يرغب بتجنب خلق صورة عنه كشخص استقالت في ظل حكمه سيدتان إحداهما من السكان الأصليين، وهي ويلسون-رايبولد.
وأفادت وزير العدل السابقة عقب استقالتها أنها تعرضت لضغوط من ترودو والمقربين منه الذين طالبوها بمحاولة تجنيب شركة "إس إن سي-لافالين" الهندسية العملاقة المحاكمة.
المضدر: أ ف ب