وأضاف المسؤولون إن انشقاقات واتهامات بالتجسس أضعفت في الآونة الأخيرة ثقة الزعيم كيم جونغ أون في مسؤولين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الزعيم الكوري الشمالي أبعد دبلوماسيين ومسؤولين كبارا عملوا في فترات حكم والده وجدّه، وكلف مستشارين أصغر سنا بأداء مهامهم في إطار استعداده للقمة الثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام الأسبوع المقبل.
وعين الزعيم الكوري، كيم هيوك تشول وهو مسؤول غير معروف، لقيادة فريق العمل في المحادثات مع المبعوث النووي الأمريكي ستيفن بيغون.
وقال مسؤول كوري جنوبي إن كيم هيوك تشول سفير بيونغ يانغ السابق لدى إسبانيا الذي طرد في العام 2017 بعد اختبارات نووية وصاروخية كورية شمالية يعمل في لجنة شؤون الدولة، مشيرا إلى أنه حل محل نائب وزير الخارجية تشوي سون هوي الذي قاد المفاوضات في الفترة التي سبقت قمة ترامب وكيم الأولى والتي عقدت في سنغافورة في يونيو 2018.
وبين المسؤول أن ترقية كيم هيوك تشول، الذي يعتقد أنه في أواخر الأربعينيات، ترجع في جانب منها إلى انشقاق تاي يونغ، نائب السفير السابق لدى بريطانيا عام 2016، واختفاء الدبلوماسي الكبير جو سونغ جيل في إيطاليا في الآونة الأخيرة.
وقال مصدران مطلعان على الوضع لرويترز، إنه مما زاد ارتياب الزعيم كيم جونغ أون في قدامى الدبلوماسيين أن هان سونغ ريول الذي كان نائبا لوزير الخارجية ومسؤولا عن العلاقات مع الولايات المتحدة حتى أوائل العام 2018، تم استبعاده بسبب اتهامات بالتجسس لحساب الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قال شاهد من رويترز ومصدر مطلع إن مبعوث كوريا الشمالية الخاص كيم هيوك تشول وصل هانوي يوم الأربعاء مع وفد يضم ستة كوريين شماليين قبيل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون التي ستعقد في العاصمة الفيتنامية.
المصدر: رويترز