وكتب سوروس في هذا الشأن مقالة نشرها موقع "Project Syndicate" تحت عنوان "أرجوك يا أوروبا، استيقظي!" جاء فيها: أوروبا تتجه نحو النسيان، وعلى شعوب أوروبا أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وإن هي لم تفعل ذلك، فسيسير الاتحاد الأوروبي في نفس الطريق الذي سلكه اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في عام 1991".
ورأى سوروس في تزايد شعبية المشككين في اليورو في القارة، تهديدا للاتحاد الأوروبي، مشيرا في هذا السياق إلى أن نقطة التحول قد تكون انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019، حيث ستكون للقوى المعادية لأوروبا مزايا تنافسية.
وتطرق رجال الأعمال الأمريكي الشهير إلى ما وصفها بالقوى المعادية لأوروبا قائلا: "إنهم لا يريدون أن يتركوا القيم التي استند إليها الاتحاد الأوروبي، إنهم يريدون استبدالها بقيمهم المختلفة جذريا".
ووصف المستثمر والسياسي الأمريكي حزب الشعب الأوروبي، الذي يحوز بالفعل على أكثر من 25٪ من مقاعد البرلمان الأوروبي، بأنه أخطر قوة سياسية تهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي