وقد وجد هذا المشهد المؤثر صدى واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، ورأت إحدى المستخدمات أن ما أقدم عليه الرجل يدل على أن الإنسانية لا تموت في البشر.
وعلى الرغم من أن هناك من سخر من الرجل، ورأى أنه تصرف بصورة متهورة، وعرض نفسه للخطر من أجل أرنب، إلا أن معظم المعلقين، وصفوه بالبطل، وأكبروا صنيعه، وعدوا فعله مأثرة.
وهكذا، نجا الأرنب من حرائق الغابات، وأصبح منقذه بطلا، ظهر للناس بتلقائية موليا وجهه صوب النيران، وبدا كما لو أنه يرقص من شدة التأثر والانفعال لمصير الأرنب، وهذا ربما ما زاد من إعجاب الناس به.
المصدر: تويتر + يوتيوب
محمد الطاهر