أثارث فرقة "مشروع ليلى" الرأي العام في مصر، بعد رفع البعض علم المثلية الجنسية في حفلها الأخير الذي أقامته في مصر يوم الجمعة الماضي، وذلك تأييداً لمؤسس الفرقة حامد سنو الذي سبق أن صرح في لقاء تلفزيوني منذ عام عن ميوله الجنسية.
وتصدّر "مشروع ليلى" الترند في مصر، حيث جرى هجوم غير مسبوق على الفرقة اللبنانية التي تحظى بشعبية هناك وفي أوساط الشباب عامة.
وقاد الإعلامي المصري محمد الغيطي هجوماً حاداً، في برنامجه "صح النوم" على الفرقة مستخدماً ألفاظا بعيدة عن اللباقة، وقال: "إن الشواذ تجمعوا في مصر... وإن كل هذا الفسق يحصل في بلد الأزهر".
واعتبر أن باسم يوسف هو السبب في ذلك حيث "شجع تلك الفرقة واستضافها في برنامجه من مبدأ أن يشجع المثلية الجنسية". وأضاف:" هؤلاء قوم لوط، ووجه سؤالاً لنقيب الموسيقيين في مصر هاني شاكر كيف أعطى تصاريح لهذه الفرقة لتغني في مصر؟".
المصدر: وكالات