وأثارت عملية الإنزال الجوي التي قام بها الجيش الفلبيني في سكند توماس شول في 19 مايو سباقا بين خفر السواحل الصيني وأفراد البحرية الفلبينية على متن زوارق بخارية صغيرة لاستعادة الطرود الأربعة. وقال قائد الجيش الفلبيني الجنرال روميو براونر للصحفيين إن الفلبينيين تمكنوا من استعادة ثلاثة من الطرود العائمة بينما انتزع الصينيون طردا واحدا.
ولم يعلق المسؤولون الصينيون على الحادثة لكنهم قالوا مرارا وتكرارا إن المياه الضحلة، التي جنح الجيش الفلبيني فيها عمدا سفينة البحرية في عام 1999، مملوكة للصين وطالبوا بسحب السفينة بعيدا.
المصدر: AP