ويمكن التحكم بالطرف الميكانيكي الثوري بواسطة أقطاب كهربائية متصلة بالأعصاب والعضلات في الجذع.
وتنقل الإشارات "أحاسيس اللمس" إلى الأعصاب، بينما تسمح للجسم بالتحكم في مجموعة من الحركات المشابهة لحركات اليد الحقيقية.
ويقول الباحثون البريطانيون المشاركون في المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، إن الطرف المطور الذي يعمل بالبطارية، يمكن أن يكون متاحا في مراكز الصحة الوطنية البريطانية، في غضون بضع سنوات.
وبهذا الصدد، قال الدكتور، لوكا سيتي، الخبير في واجهات الكمبيوتر والهندسة العصبية من جامعة "Essex": "إنه أمر كبير وهام. وحاليا، يتوجب على مبتوري الأطراف مراقبة اليد الصناعية عند التقاط جسم ما، على سبيل المثال، كوب من البلاستيك، للتأكد من عدم سحقه باليد. وإذا كان عليك النظر إلى اليد باستمرار، فهذا يحد من استخداماتها".
وتحاول المريضة، التي لم تفصح عن اسمها، تعلم كيفية التحكم في يدها الجديدة، باستخدام التكنولوجيا الافتراضية. كما سيزوّد مريضان آخران، في إيطاليا والسويد، بيدين صناعيتين جديدتين في الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضح الدكتور سيتي، بالقول إن "اليد الصناعية ليست جيدة مثل اليد الحقيقة، ولكنها جيدة بما فيه الكفاية ليتمكن المرضى من أداء المهام الاعتيادية في حياتهم اليومية".
المصدر: ميرور