ما سبب تحرك أسطول الشبح الحربي تحت الماء؟
تسببت العواصف والفيضانات في تحرك نحو 200 سفينة حربية خشبية مغمورة تحت الماء، يشار إليها باسم سفن الأشباح التي تُركت لتتحلل لمئات السنين.
ومع مرور الوقت، حول الحطام الذي شمل سفنا من الحروب الثورية، منطقة من نهر "بوتوماك" تسمى "خليج مالوز"، إلى نظام بيئي حيوي.
ويعتبر خليج الغابات موطنا للعديد من أنواع الأسماك والطيور والغزلان والقندس وغيرها، كما وصفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، المنطقة التي تبلغ مساحتها 14 ميلا مربعة، بأنها "واحدة من أكثر المواقع قيمة بيئيا" في ولاية ماريلاند.
ولكن الباحثين قاموا بدراسة الخرائط الجوية للمنطقة، والتي أظهرت أن السفن كانت تتحرك في اتجاه الشرق، وبعضها يصل إلى 20 ميلا، كما أفادت مجلة لايف ساينس.
وتسببت العواصف والفيضانات في تحرك السفن، ما أدى إلى تعطل كبير للنظام البيئي النابض بالحياة.
وسيتم إجراء تقييم إضافي للموقع باستخدام الغواصات، لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر الحركة المستقبلية على الحياة البرية في المنطقة.
وقام دون شوميت، وهو عالم آثار بحري يبلغ من العمر 72 عاما، بجمع وتحليل بيانات من السفن، وأنشأ ملفا من 500 صفحة يوثق بالتفصيل كل هيكل في الأسطول.
وأوضحت جويل دان، رئيسة مؤسسة Chesapeake، بالقول: "أصبحت كل سفينة نظاما إيكولوجيا صغيرا، وتوفر السفن بنية للحياة من أجل البقاء".
المصدر: ديلي ميل
