وأفادت صحيفة النجم الأحمر الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية، بأن تزويد الجيش الروسي بمنظومات "بيريسفيت" الليزرية، بدأ في عام 2017. وفي 1 ديسمبر 2018، دخلت الخدمة الفعلية. ومن الآن فصاعدا، سيتعين على أفراد طواقمها إتقان هذه التقنية وتنسيق العمل فيما بينهم، بعد أن اجتازوا جميعا دورات إعداد وتأهيل في أكاديمية موجايسكي العسكرية الفضائية وفي مجمعات تصنيعها.
ولم تحدد مهام هذه المنظومات رسميا، بيد أنه يعتقد أن مثل هذه المنظومات الليزرية يمكن أن تستخدم ضد منظومات المراقبة البصرية في الطائرات والأقمار الصناعية للعدو.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أشار في رسالته إلى الجمعية الفدرالية في شهر مارس 2018، إلى أن هذه المنظومات الليزرية القتالية تعمل وفق مبادئ فيزيائية جديدة، وأن وجودها يزيد ويوسع قدرات روسيا في الحفاظ على أمنها.
أما إيغور كوروتشينكو، مدير مركز تحليل تجارة السلاح في العالم، فقد أشار، في أكتوبر الماضي، إلى أن هذه المنظومات تعمل بفعالية أيضا ضد الطائرات المسيرة ولكن فقط في "ظروف مثالية"، أي عدم وجود الضباب والعواصف الترابية وتساقط الأمطار والثلوج.
من جانبه، أكد يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، في وقت سابق، أن منظومات الليزر الروسية "بيريسفيت" تتفوق على الأجهزة الأمريكية المشابهة.
وأعلنت شركة "أستايز" الروسية، في يونيو الماضي، عن تصميم عربة مدرعة خاصة لحمل سلاح الليزر الروسي.
المصدر: وكالات