وفي حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال مدير عام المعهد الروسي المركزي للمحركات الجوية، ميخائيل غوردين، إن الوكالة الفضائية الأوروبية بادرت، عام 2014، إلى إطلاق المشروع الذي يسعى للتأكيد على أن المحرك العامل بالهيدروجين قادر على إنتاج قوة دفع فرط صوتية، تمكن الطائرة من تجاوز مقاومة الكبح.
وتابع غوردين قائلا: "أجرينا اختبارا لنموذج من غرفة الاحتراق وتوصلنا إلى قوة دفع إيجابية تحاكي التحليق بسرعة 7.4 ماخ (أكبر من سرعة الصوت بمقدار نحو 7.4 مرة)".
واستطرد قائلا: "أصبح من الواضح الآن أن فكرة تصميم محرك فرط صوتي يضخ في غرفة احتراقه الهيدروجين مباشرة، يمكن تطبيقها في طائرات الركاب المدنية وفي النظام الجوي الفضائي المختلط".
وأشار مدير المعهد إلى أنه "في حال نجاح اختبار نموذج تجريبي من غرفة الاحتراق العاملة بالهيدروجين، يمكن اعتبارها جزءا من المحرك الفرط صوتي العملي الذي سيستخدم في المستقبل في طائرات تحلق في الطبقات العليا للغلاف الجوي والأنظمة الفضائية الجوية المختلفة".
فيما استبعد مدير عام المعهد الروسي أن تنتج تلك المحركات على دفعات وتظهر طائرات الركاب الفرط صوتية قريبا. وقال إن ظهورها لا يتوقع إلا بحلول خمسينيات القرن الجاري على أقل تقدير.
المصدر: سلاح روسيا