واكتشف العلماء أن الهنود الذين عاشوا في وادي كوبان في أراضي هندوراس الحديثة كانوا يتاجرون بالحيوانات البرية. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد أن اكتشفوا بقايا العديد من الحيوانات المفترسة كالنمور وأسود الجبال والتماسيح والأيائل.
وبعد دراسة نسبة الكربون ونظائر الأوكسيجين والنيتروجين في بقايا الطيور والحيوانات، توصل الباحثون إلى أن النمور وأسود الجبال كانت تتغذى على الذرة، بينما كانت الحيوانات البرية الأخرى تتغذى على لحوم الفرائس. كما لم يعثر هناك على آثار تدل على أن هنود المايا كانوا يحتفظون بهذه الحيوانات في الأسر.
ويشير العلماء أيضا إلى أن هنود المايا استخدموا الحيوانات البرية ليس فقط من أجل طقوس التضحيات، ولكن للطعام أيضا ولاستخراج الملابس من جلودها وفرائها.
ويعتقد العلماء أن هنود المايا كانت لديهم شبكة تجارية منظمة تسمح لهم بصيد الحيوانات البرية في أجزاء مختلفة من البلاد، ثم نقلها إلى المكان المناسب.
المصدر: إزفيستيا