ويفيد موقع Science Alert، بأن العلماء عثروا على هذه المومياوات عام 2016، في شبه جزيرة القطب الجنوبي، وهي بحالة جيدة ولا تزال محافظة على جلدها وريشها وهيكلها العظمي، حيث احتوى كل متر مربع على 10-15 جثة معظمها لفراخ البطريق، لأنها ضعيفة أمام الأمطار والثلوج بسبب انعدام الريش المانع لنفاذ الماء.
وحصل مثل هذا الأمر أعوام 2013-2014، وفي 2016-2017، حيث نفقت معظم فراخ طيور البطريق التي رأت النور في موسم التكاثر، بسبب هطول الأمطار المستمر على جزيرة "بورافيستنيك".
وحاليا، لا تعد طيور بطريق آديلي مهددة بالانقراض، حيث توجد لها حاليا 250 مستعمرة، وأخرى ضخمة جدا فيها 1.5 مليون طائر من هذا النوع. ولكن العلماء يفترضون بأنه في المستقبل، قد تتغير أوضاعها بسبب التغيرات المناخية وزيادة عدد الظواهر الجوية الشاذة.
المصدر: لينتا. رو