ويقول خبراء معهد ليبيديف لفيزياء الشمس التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن "حالة الشمس حاليا تتطابق تماما مع نماذج دورة مدتها 11 سنة. وتتركز جميع المجالات المغناطيسية للشمس حاليا بالقرب من خط الاستواء، وتظهر هنا بين حين وآخر مناطق نشطة. ومع خروج الشمس من (سباتها) يجب أن يبدأ تشكل مجالات مغناطيسية جديدة على خطوط عرض واسعة، ما يسهل اكتشافها".
ويضيف الباحثون أن تراجع نشاط الشمس يعود إلى البنية البسيطة للمجال المغناطيسي وضعفه، ما يمنعه من إطلاق طاقة وتوهجات قوية، ما يعني أنه لن تحدث خلال العام الجاري أي توهجات شمسية قوية، أي ستكون الشمس مصدرا للحرارة والضوء فقط من دون أن تسبب أي مخاطر.
المصدر: نوفوستي