وتنتج الفيديوهات باستخدام تقنيات متطورة يصعب معها التمييز بين الزيف والحقيقة. وفي السياق نفسه، نشر مؤخرا مقطع فيديو مزور للرئيس المريكي السابق، باراك أوباما، وهو يلقي خطابا، يظهر من خلاله مدى خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في غير مكانه.
وبذلك، أصبح بإمكان الناس تزوير فيديوهات لأشخاص وتقويلهم أمورا لم يقولوها قط. كما أصبح استخدام التكنولوجيا متاحا في الحروب الإعلامية والنفسية، أو من قبل جهات مشبوهة.
كما حذر حقوقيون ورجال أمن أمريكيون من خطورة هذه التقنية التي قد تؤدي إلى نشر الفوضى وتضليل الرأي العام للشعوب حول العالم.
ولتفادي عواقب "الفيديوهات المزيفة"، تقوم وكالات الأمن والاستخبارات في بعض الدول بتطوير تقنيات دفاعية قادرة على كشف المرئيات شديدة التزييف، وهي المهمة التي تتطلب برامج رقمية شديدة التعقيد أيضا.
المصدر: واشنطن بوست