وجاء في الدراسة أن الاستئصال في عمر مبكر يجعل الإنسان أكثر عرضة بـ 3 مرات لنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. والسبب يعود إلى أن الأنسجة المستأصلة تلعب دورا هاما في نظام المناعة المبكر عند الصغار، حيث ترصد وتصد هجمات البكتيريا والفيروسات قبل وصولها إلى الحلق والرئتين.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستئصال يؤدي إلى خطر الإصابة بأكثر من 28 مرضا، ليس فقط في الجهاز التنفسي بل إن بعضها يصيب البشرة والعين.
واعتمدت الدراسة أثناء إعدادها على ملفات طبية لأكثر من 1.2 مليون طفل، بين عامي 1979 و1999، خضع 60 ألفا منهم إلى عمليات استئصال للوزتين.
وتستأصل اللوزتان عادة عندما يضيقان مجرى التنفس أو عندما يتكرر التهابهما أو التهاب الأذن الوسطى. وبالرغم من ذلك، تحض الدراسة على أخذ حلول أخرى بعين الاعتبار، بعيدا عن خيار الجراحة والاستئصال عند الأطفال.
المصدر: إنديبندنت
قتيبة دعبول