ويعمل خبراء من جميع أنحاء العالم على تشكيل فريق "Super Natural History"، لأخذ عينات من الحمض النووي في مياه البحيرة. وسيقوم الأعضاء بصياغة قائمة بجميع أشكال الحياة في البحيرة وإجراء المقارنات مع المواقع الأخرى.
ويرأس هذه الدراسة البروفيسور، نيل جيميل، الذي قال: "اقترحت فكرة أن سمكة كبيرة مثل سمك السلور والاسترجون كتفسير محتمل لأساطير الوحش، ويمكننا اختبار هذه الفكرة وغيرها من الأفكار المختلفة. وفي حين أن البحث عن أدلة على وحش بحيرة لوخ نيس هو أساس هذا المشروع، إلا أن هناك قدرا غير عادي من المعرفة الجديدة التي سنحصل عليها من البحث عن الكائنات الحية التي تعيش في البحيرة، أكبر هيئة للمياه العذبة في بريطانيا".
وأوضح البروفيسور جيميل، من جامعة أوتاغو، نيوزيلندا، أنه سيتفاجأ إذا كان هناك أي دليل للحمض النووي من زواحف كبيرة منقرضة.
وقالت منظمة VisitScotland إن ظاهرة نيس تضخ الملايين على الاقتصاد الاسكتلندي، حيث يتوافد مئات الآلاف من الزوار إلى لوخ نيس وDrumnadrochit سنويا، لإلقاء نظرة على الوحش الأسطوري.
كما قال كريس تيلور، مدير القيادات الإقليمية في VisitScotland: "يجذب الغموض ومغامرة مشاهدة وحش بحيرة لوخ الزوار من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة الرائعة سنويا. ومن المثير أن نرحب بالأستاذ جيميل وفريقه في البحيرة، وسننتظر نتائجهم بشغف".
المصدر: ميرور
ديمة حنا