ويقول العلماء إن الآلة تعمل من خلال تفسير الحروف الساكنة في أدمغتنا، ويعتقدون أنها قادرة في يوم من الأيام على مساعدة المرضى، الذين يعانون من ظروف لا تسمح لهم بالتحدث أو التنقل.
وتقوم الآلة، التي طُورت في جامعة كاليفورنيا وتم شرح تفاصيل عملها في مجلة الهندسة العصبية، بتسجيل وتحليل تركيبة حروف العلة والحروف الساكنة، التي نستخدمها عند بناء جملة في عقولنا. وتُفسر هذه الجمل على أساس الإشارات العصبية، بحيث يمكن ترجمتها إلى نص بشكل فوري.
وفي الواقع، يدعي العلماء أن الآلة قادرة على استخدام كلمات لم يُسمع بها من قبل.
وبهذا الصدد، قال ديفيد موزيس، قائد الدراسة: "بالنظر إلى الأداء الذي أظهرته الآلة، فإننا نجزم أنها قادرة على العمل كمنصة لجهاز التحدث الاصطناعي المخصص للكلام".
إلا أن هناك مخاوف من احتمال أن تسبب الآلة مشاكل في حال تم الكشف عن الأفكار السرية عن طريق الخطأ.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا