وعثر الزوجان، ماريانيلا أمايا ومارسيلو ليما، اللذان كانا يتجولان على طول شاطئ "سيرينا" في مار ديل بلاتا على ساحل المحيط الأطلسي في الأرجنتين، على هذا الاكتشاف الرائع، يوم الأحد 25 مارس.
وتعرض اللقطات المصورة، يوم الثلاثاء 27 مارس، أعمال الحفر التي قام بها علماء الآثار من متحف "Lorenzo Scaglia Municipal" للعلوم الطبيعية. ووصف ماتياس تاغليوريتي، عالم الأحافير في المتحف، هذه الآثار بأنها "بقايا حيوان، معروف بكسله، أرضي عملاق عاش في المنطقة قبل 3 ملايين ونصف مليون سنة".
وبهذا الصدد، قال تاغيلوريتي: "وجدنا بقايا الجزء الأمامي من الحيوان، حيث يحتوي على الفقرات والأضلاع واليد. ونأمل أنه مع استمرار العمل، يمكننا استعادة المزيد من البقايا الأحفورية".
ويُعتقد أن هذا النوع من الحيوانات الكسولة يعود للعصر البليوسيني (في الفترة بين عامي 5.3 و2.6 مليون سنة مضت). وانقرض آخر نوع من هذا الحيوان الكسول في عام 5 آلاف قبل الميلاد في باتاغونيا. وتعتبر المنحدرات الساحلية بين مار ديل بلاتا وميرامار في شمال الأرجنتين، موطن أحد أكبر مواقع الأحافير في العالم من حقبة Cenozoic.
المصدر: RT
ديمة حنا